القطب المالي للدار البيضاء محفز أعمالكم في إفريقيا
القطب المالي للدار البيضاء عبارة عن محور اقتصادي ومالي إفريقي يقع عند تقاطع القارات.
ويعد كأول مركز مالي في أفريقيا وشريكا لأكبر المراكز المالية الدولية، واستطاع القطب المالي للدار البيضاء تأسيس مجموعة قوية من الأعضاء المكونين من مقاولات مالية، والمقرات الإقليمية للشركات متعددة الجنسيات، ومقدمي الخدمات والشركات القابضة.
يقدم القطب المالي للدار البيضاء لأعضائه امتيازات قيمة ومواكبة لتسهيل الأعمال ذات جودة عالية ترمي إلى تسهيل نشر أنشطتها في إفريقيا. ويسعى القطب المالي للدارالبیضاء بتعزيز الخبرات الإفريقية لأعضائه مع تحفيز التآزر وفرص العمل المشتركة بین الأعضاء.
الإطار المؤسساتي
تم إنشاء القطب المالي للدار البيضاء بموجب قانون 44-10 بتاريخ 13 دجنبر2010. يمنح هذا القانون هيئة القطب المالي للدار البيضاء التوجيه الشامل والترويج المؤسساتي للقطب المالي للدار البيضاء.
القطب المالي للدار البيضاء في أرقام
قيمنا
.الحفاظ على البيئة من أولويات القطب المالي للدار البيضاء
الحفاظ على تكامل و تنوع الطبيعة مع الحد من التأثير على البيئة، آخذين بعين الاعتبار البعد البيئي في أخذ القرارات وتشجيع الاستعمال المستدام للموارد الطبيعية والطاقية.
.احترام الكرامة وحقوق الإنسان وتقدير الاختلافات
يجب على كل مقاولة تتمتع بصفة القطب المالي للدار البيضاء على احترام قوانين العمل الجارية، ويمتنع عن اللجوء إلى العمل القسري، العمل الإلزامي أو عمل الأطفال، بالإضافة إلى أي نوع من أنواع التمييز سواء كان ذلك إزاء الموظفين، المترشحين للعمل، الزبناء، شركاء الأعمال أو الموردين. كما يجب عليها أيضا إحترام وتثمين تنوع الأشخاص وتعزيز الإنماء الشخصي والمهني مع الأخذ بعين الاعتبار اختلافاتهم.
.العمل بنزاهة وفي احترام الأخلاقيات المهنية
من أجل الحفاظ على سمعة، توازن وازدهار القطب المالي للدار البيضاء وبناء ثقافة ثقة ومسؤولية، يجب على جميع أعضاء القطب المالي للدار البيضاء التصرف بنزاهة وأخلاقية في علاقاتهم مع زبنائهم والفاعلين الآخرين في السوق.
.التحلي بالكفاءة والسهر على ملاءمة الوسائل والخدمات
يجب على كل مقاولة التصرف بكفاءة وبذل العناية اللازمة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها. لخدمة هذا الغرض والقيام بأنشطتها على أكمل وجه، يجب على كل مقاولة أن تتوفر دائمًا على الوسائل البشرية والتنظيمية والمادية والتقنية بما يتناسب مع طبيعة وحجم أنشطتها ووفقًا للمعايير الدولية ، وهي الموارد البشرية الكافية والمختصة، الموارد والوسائل التقنية الفعالة والآمنة ، تنظيم مناسب وإجراءات داخلية ملائمة.
.تشجيع الشفافية وسرية البيانات
لبناء الثقة وتشجيع اتخاذ القرارات المستنيرة والمسؤولة، من الضروري تعزيز الشفافية والامتناع عن الممارسات والأعمال المضللة أو الاحتيالية ، مع احترام التزامات السرية المهنية والسرية وحماية البيانات الشخصية.
يتمتع المغرب بخصائص راسخة تجعل منه نقطة الدخول المفضلة إلى إفريقيا.
الاستقرار السياسي
- ملكية يعود تاريخها لأكثر من 12 قرنا
- بيئة مستقرة وآمنة
مكانة جغرافية مميزة:
- تقع المملكة المغربية عند ملتقى المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، الذي تعد البوابة الأولى له، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي فريد يتيح لها التواجد في مفترق طرق بين عدة حضارات (تبعد طنجة بأقل من 14 كيلومتر من أوروبا) والتموقع كمحور اقتصادي ثلاثي الأبعاد يتيح الوصول إلى سوق يشمل ما يقارب مليار مستهلك.
النقل، البنى التحتية والربط بإفريقيا
يتوفرالمغرب على أفضل ربط بحري بإفريقيا. ويحتل المغرب المرتبة الخامسة كأحسن بنية تحتية في إفريقيا والمرتبة السادسة عشر عالميا. يتوفر المغرب على 15 مطار دولي، وتعتبر الدار البيضاء أول محور ربط بين أوروبا وإفريقيا. هنالك 33 رحلة جوية مباشرة انطلاقا من الدار البيضاء نحو بلدان إفريقية.
أسس اقتصادية متينة:
- وضع المغرب “سياسات وإصلاحات ماكرو-إقتصادية متينة ساهمت في الحد من أوجه الضعف الداخلية والخارجية، تحسين أطر السياسة الجبائية والمالية والرفع من التنوع الإقتصادي”. المصدر: صندوق النقد الدولي2017
- حافظت كل من وكالتي Fitch Ratings et Standard&Poor’s على التصنيف الإئتماني “درجة الاستثمار” التي حصل عليها المغرب منذ 2007 و تصنف المغرب في المرتبة الثالثة على مستوى إفريقيا.
- وحسب صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، يحتل المغرب المرتبة الثالثة في إفريقيا (بعد جزر الموريس ورواندا) حيث حصل على سبعة نقاط في مؤشر “ممارسة الأعمال “2020”
ارتكاز إفريقي قوي
يتمتع المغرب بمكانة اقتصادية مهمة في إفريقيا حيث أن ما يفوق 85 في المائة من الاستثمارات التي يقوم بها المغرب في الخارج هي موجهة لإفريقيا. كما ان القطاع البنكي المغربي (البنوك، التأمينات) حاضر في 34 دولة إفريقية. حيث توجد مجموعة سهام في 22 دولة، والبنك المغربي للتجارة الخارجية حاضر في 20 دولة، التجاري وفابنك حاضر في 14 دولة ومجموعة البنك الشعبي حاضرة في 17 دولة. ويحتل المغرب المرتبة الثانية كمستثمر إفريقي في إفريقيا بما مجموعه 22 مشروع بقيمة تبلغ 5 مليارات سنة 2017.
كما أن التعاون الحكومي وثيق وتتم تقويته من خلال الزيارات الملكية التي بلغ عددها 46 زيارة إلى 25 دولة منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحكم سنة 1999 وأيضا بفضل إبرام اتفاقيات تعاون مع 42 دولة إفريقية.
لماذا إفريقيا؟
تفرض إفريقيا نفسها بصفتها واجهة جديدة للنمو الإقتصادي العالمي :
- سيبلغ الناتج الداخلي الخام لإفريقيا 29 مليار دولار سنة 2050
- ستسجل24 دولة إفريقية نسبة نمو سنوي يصل إلى 5 بالمائة في أفق سنة 2030.
- سيكون ل70 بالمائة من الأسر الإفريقية قدرة شرائية تفوق 5000 دولار سنة 2025
- التوسع الحضري متزايد: 100 مدينة إفريقية يفوق عدد سكانها مليون نسمة سنة 2025
- حاجيات البنى التحتية هامة: 90 مليار دولار/ السنة إلى 2035
- سيبلغ عدد السكان النشيطين 1.1 مليار سنة 2035
- ستدر شبكة الأنترنيت 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لإفريقيا بحلول 2025.